على رأس تلك التلة في الطريق بين عمان وجرش يزدهي هذا الصرح الاكاديمي المتميز جامعة فيلادلفيا ربما يسير على قدميه ليدنو من مبانيها حاملاً كتبه ليصل الى محاضراته ، لكنك عندما تصل الى هذا المكان يزول عنك التعب والارهاق وتكتحل عيونك باجواء من الوهج الاكاديمي الذي ينقلك الى بوابة العلم الحقيقية تتعلم عبر برامجها الاكاديمية ، واحة هادئة تمنحك شهادة جامعية بمراحل مختلفة من البكالوريوس والماجستير .
جامعة فيلادلفيا صرح اكاديمي اردني من أوائل الجامعات الخاصة ، والتي تسمى جامعات وطن بلا ادنى شك ، فجامعة فيلادلفيا صنعت نقاط تغيير واضافت على سلم البرامج الاكاديمية بالاردن بصمة ابداع وحققت نجاحات ، ووصل خريجوها الى اعلي الاماكن ، وكان الطلبة العرب على مقاعدها خير سفراء ليحملوا اسم هذا الصرح الى اقاصي الدول وكافة البقاع ، ليكونوا الخير ليس لفيلادلفيا فقط بل للاردن تحت رسالة اردن منبع العلم واحتضان الطلبة من اي مكان اتوا بالعالم ..
الجامعة التي اسم عمان العاصمة عمان منذ القدم ، فقد تعاقب على عمان العاصمة حقبات تاريخية وتركت فيها اثارا وشواهد حيث احتلها بطليموس فيلادلفوس في اواخر القرن الثالث قبل الميلاد واقام مدينة جديدة على انقاض القديمة واسمها فيلادلفيا اي مدينة المحبة.
وهكذا منحت جامعة فيلادلفيا الاكاديميا والعلم والمعرفة والصرح الجامعي الشامخ ، الحب لبنيتها التحتية وقاعات محاضراتها وطلبتها ، ووهبت حبا بجوائز عربية واقليمية ومحلية وعالمية حصلت عليها لتكون هدية محبة للوطن ولاسم الاردن حيثما حملت هذا العنوان ، وكانت فيلادلفيا المحبة لتشهد على الانجاز والوهج الاكاديمي الذي وصلت اليه جامعة فيلادلفيا..