إيمانا منا بأن كل طالب في وطننا الحبيب يتمتع بقدرات ومواهب علمية وأدبية وفنية فطرية تميزه عن غيره، فهم بحاجة إلى من يوجههم ويساعدهم على تنمية هذه القدرات والمهارات ونحن بحاجة إلى أجيال منتجة ومبدعة وفاعلة في مجتمعها لتواكب التغيير المستمر في هذا العصر. لا نريد أجيال مستهلكة مسلمة لكل ما يقدم لها. بل نسعى من وراء هذا المشروع إخراج جيل يستطيع التكيف أولاً مع هذا التطور وبالتالي يستطيع التعامل معه والمشاركة بإيجابية من خلال التعرف على إمكانياتهم وميولهم وقدراتهم العلمية والمهنية ومن ثم صقلها وإخراجها إلى أرض الواقع.